ماهو الدافع وراء تكريم مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم الشاطئية الذي فشل في مهامه لعدة سنوات؟!

تكريم الحداوي بصفة لاعب كانت أولى من أن تمنح له بصفة مدرب !!!!

حسن خليل:

هناك العديد من مبادرات التكريم التي تتم من دون استحقاق، وتكون لغايات لها أهداف المجاملة …وهذا الأمر حدث مؤخرا خلال اللقاء الوطني الذي جمع كل رؤساء عصب كرة القدم الوطنية. فتكريم مصطفى الحداوي بصفة مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم الشاطئية ، هو غير مستحق، لكون الحداوي فشل في هذه المهمة وبكل الأدلة والإثباتات، والأكثر من ذلك أنه أصبح بمثابة المتحكم في ه‍ذا المنتخب منذ 15 سنة، من دون تحقيق أي إنجاز يستحق التنويه .

مع العلم أن له العديد من الإمتيازات المالية مقابل ه‍ذه المهمة، وليس وحده هو المستفيد من هذا الوضع بل هناك أسماء جد مقربة منه ….وكل مدربي المنتخبات الوطنية تم تغييرهم كلما حضرت نكسات النتائج السلبية، باستثناء الحداوي مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم الشاطئية، فماذا وراء ه‍ذا الإستثناء؟.

بخلاصة، إن رؤساء العصب يتشكلون من عدة كفاءات، ولكن ،ماهو الدافع لتكريم مدرب فشل في مهامه طيلة عدة سنوات؟. نعم إن الحداوي كان في زمانه لاعبا متميزا، وهو حينذاك من أهم لاعبي الرجاء والمنتخب الوطني ، ويستحق التكريم على هذا المسار، أما كمدرب فتكريمه كمدرب كان مجاملة له فقط….