ببنسليمان… المدينة بها أكثر من 200 جمعية ، ولاتتوفر ولو على جمعية واحدة تعنى بمرض السكري!!!

حسن خليل:

بكل المدن والقرى على امتداد التراب الوطني أصبحت الجمعيات التي تعنى بمرض السكري منتشرة بشكل كبير، ونسبة كبيرة منها مهيكلة بشكل منظم، لها مقرات وأطر وتشتغل بشكل يومي، عبر مقرات مجهزة بتجهيزات طبية وبها إطار طبي أو أكثر تنتدبه الجمعية لتتبع حالات مرضى السكري بشكل يومي. ويأتي هذا الإهتمام الكبير بمرض السكري استجابة للأعداد الكبيرة من ساكنة المغرب التي تعاني منه. لكن مدينة بنسليمان تشكل حالة الإستثناء على غرار الإستثناء في معاناتها من الجمود التنموي و التواضع الرياضي والفني والثقافي والحزبي…. والمردودية المتواضعة لمجموعة من القطاعات… فيوم الأحد 14 نونبر هو يوم يصادف اليوم العالمي لداء السكري.

وخلال هذا اليوم تنظم لقاءات تحسيسية بقوافل طبية تضم أطباء مختصين بمرض السكري… لكن، مدينة بنسليمان كانت خارج “التغطية” عن ه‍ذا الحدث لسبب بسيط ، لكون المدينة تفتقر ولو لجمعية واحدة تعنى برعاية مرضى السكري والتواصل معهم وتوعيتهم بأخطار هذا المرض وأضراره وكيفية التعايش معه ،عبر تغذية خاصة وحمية متوازنة….فمن المسؤول عن هذا الفراغ الجمعوي الهام؟.