أخبار عاجلة
الرئيسية / سياسة / لماذا يتحاشى برلمانيو إقليم بنسليمان طرح مساءلة وزير الداخلية في شأن معاناة ساكنة الإقليم مع حافلات “اللوكس”؟

لماذا يتحاشى برلمانيو إقليم بنسليمان طرح مساءلة وزير الداخلية في شأن معاناة ساكنة الإقليم مع حافلات “اللوكس”؟

 

ياسين عكاشة وامحمد كريمين …مطالبين بالتفكير في هذا الملف الذي أقلق راحة ساكنة إقليم بنسليمان منذ سنوات

 

حسن خليل:

بكل أقاليم المملكة يكون البرلمانيون هم القناة الرسمية لحل المشاكل التي استعصى على السلطات الإقليمية والمنتخبين حلها، وذلك من خلال طرح أسئلة تهم ملفات مختلفة على وزراء معنيين …لكن، إقليم بنسليمان يعيش حالة الإستثناء، بسبب غياب الجرأة في تناول مجموعة من القضايا ،لكونها مرتبطة بجهات نافذة، كما هو شأن ملف حافلات “اللوكس” التي تتحدى الجميع وتواصل العمل وفق معايير غير سليمة…بالرغم من العديد من الإحتجاجات والمراسلات،فلاشيء تغير..  فذات الحافلات تعتمد على أسطول حالته الميكانيكية جد ضعيفة، والعديد من حوادث السير التي كانت من ورائها ذات الحافلات تشهد على ذلك….والأكثر من ذلك، فخلال التساقطات المطرية تتحول ذات الحافلات لتسريبات مائية من الداخل…ويبقى طلبة الجامعات من أكبر المتضررين من هذه الخدمات المتدنية، خاصة وأنهم يؤدون واجبات شهرية لإدارة نفس الحافلات….والكل يتساءل: لماذا يتفادى برلمانيو إقليم بنسليمان طرح هذا الملف بين يدي وزير الداخلية ووزير النقل من أجل إيجاد حل لهذه المعضلة؟. حقيقة الموضوع ليست مرتبطا ببرلمانيي الولاية الحالية ،ولكن منذ الولاية السابقة، لانشك اليوم في كفاءة ياسين عكاشة وامحمد كريمين، ولكن من باب مسؤوليتهما تحقيق مطالب الساكنة التي منحتهما المقعد البرلماني… فالساكنة ليست ضد الشركة المسيرة لهذه الحافلات ، بل تطالب فقط بأسطول عصري ومتطور وتطالب بجودة الخدمات، وإن عدم تجاوز سمة الفشل بذات الشركة عبر تجاوز هذه الإشكاليات يفرض البحث عن بديل لهذه الوضعية، بشرط أن يكون البديل له كل المؤهلات العصرية لإدارة أسطول لحافلات يتميز بخدمات تتسم بالنجاعة والتميز….فهل من وضع حد لتجربة عانى منها سكان الإقليم لعدة سنوات؟.

Zone contenant les pièces jointes

عن admin

شاهد أيضاً

 بإقليم بنسليمان، انطلاق الحملة الإنتخابية الخاصة بالمقعد الإنتخابي الشاغر بالبرلمان… المرشحون حائرون بسبب كثرة الوعود!!!!

حسن خليل  بدائرة بنسليمان، انطلقت الحملة الإنتخابية الخاصة بالإنتخابات البرلمانية الجزئية المقرر إجراؤها يوم 23 …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *