جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
حميد الجماهيري يتوسط اسماء اتحادية بإقليم بنسليمان: مصطفى خملاش _ بوشعيب نبيه_ عبدالاله راشد_ عبدالاله أبصيري.
حسن خليل:
بالموازاة مع المؤتمر 11 لحزب الإتحاد الإشتراكي ، عرف ذات الحزب بإقليم بنسليمان تحولات غير مسبوقة، حيث تم الانفتاح على أسماء جديدة موزعة بمختلف مناطق الإقليم، ومن بينهم طاقات لها مستوى تعليمي وازن وكفاءات متعددة. لن نتحدث عن مسار حزب الوردة ومبادئه ونضالاته ومجابهته مع المسؤولين…اليوم، هناك عهد جديد لمسار الأحزاب التقدمية بشكل خاص، ولايمكن، أن نواصل الإعتماد على نفس الأشخاص تبين أن نسبة كبيرة منهم أساءت للحزب بغطاء النضال. وأكبر إساءة تجلت في محاربة الغير والتشبت بالكرسي لسنوات طوال في سياق ديمقراطية مزورة، وذلك بشعار :”أكون أنا ومن بعدي الطوفان”. والخطوة المتجددة التي نهجها إدريس لشكر كانت فعالة ، وهي تكسير الحواجز التي بناها العديد من مسؤولي الحزب بمختلف مناطق المغرب، وهذه الحواجز شكلت حماية لهم للإستمرار في المسؤولية الحزبية من دون سند ديمقراطي. بإقليم بنسليمان، عاد الأمل لممثلي حزب الإتحاد الإشتراكي وذلك ببناء هياكل جديدة لحزب الوردة. وهذا المطلب يتطلب اجتهادات متعددة، منها إحداث مقرات وفروع حزبية وكتابة إقليمية بشكل يفتح المجال أمام مختلف الكفاءات….الآن ،أصبح الحزب ممثلا بالمجلس الوطني بالعديد من الأسماء وكذا بالكتابة الجهوية ،وهو مكسب كبير يجب حسن استثماره….فهل هي بداية بناء عهد متوازن لحزب الوردة بإقليم بنسليمان؟.
