ربع نهاية كأس إفريقيا ..الفراعنة والأسود في مواجهة “ملغومة”، وقوة الأسد في ركوب التحدي

 

صورة إبداعية لمواجهة الفراعنة للأسود

حسن خليل:

نتائج كرة القدم ليست علما فلكيا أو عملية حسابية مضبوطة، هي ضربة حظ في العديد من المحطات، ومن قال العكس يتذكر فوز منتخب الدانمارك بكأس أوروبا ، بعدما كان تم إقصاؤه في محطة إقصائيات ذات المنافسة، لكن، بسبب حل بلد الإتحاد السوفياتي حينذاك، تم استبداله بمنتخب الدانمارك الذي كان لاعبوه في عطلة ،وتم تجميعهم في آخر لحظة ،ومن دون استعدادات ومن دون مباريات ودية، لكنه خلق المفاجأة ،وفاز بكأس أوروبا أمام ذهول كل متتبعي كأس أوروبا، كان هذا سنة 1992، حيث فاز في المباراة النهائية على المنتخب الألماني بحصة(0/2).

ومن هذا الباب، لايمكن محو حظوظ المنتخب المغربي في لقائه الهام أمام المنتخب المصري، خاصة إذا تنازل المدرب خاليلوزيتش عن عناده ووضع ثقته في لاعبين لهم مؤهلات كروية كبيرة لتحقيق التميز في أصعب المواجهات….

إنها كرة القدم ، التي لاتحتكم دوما للمنطق، وكل المغاربة ينتظرون من الأسود هزم الفراعنة، ولما لا؟.