الصراعات تعود من جديد للمجلس الجماعي للفضالات
حسن خليل:
إلى وقت قريب ، انضمت المعارضة لصف الأغلبية ، بأيمان منها أن المواقف السلبية لاتخدم مسار التنمية. وبالرغم من أن زمام التحكم في كل القرارات أصبحت تحت “أوامر” أحد نواب رئيسة الجماعة ، فإن الأغلبية تراجعت للخلف بإيمان منها أن كثرة الملاحظات والنقاش ستكون سببا في تجديد التطاحنات والصراعات….لكن، صاحب “الأوامر” ، زاد من سرعة أوامره ، وكان من نتائج ذلك تسببه في اعتقال مستشار جماعي بسبب خلاف بسيط لم يكن يتطلب تلك الهالة وتلك “الإجتهادات الكبيرة” من أجل اعتقال زميل يشاركهه تسيير الشأن المحلي بالمنطقة. وبمجرد إطلاق سراح المستشار الجماعي ، عاد الغضب ليخيم على مشاعر مكونات المجلس الجماعي أغلبية ومعارضة وهم يستنكرون ماحدث لزميلهم المستشار الجماعي محمد العزوزي من مضايقات وتعسفات….اليوم، يعود الشتات للمجلس الجماعي، بسبب ماحدث….ترى، كيف سيكون مستقبل التسيير الجماعي بلفضالات في ظل هذه أجواء الغضب والشتات؟.