لفضالات بنسليمان…عراك بين نائب رئيس الجماعة ومستشار ينتهي باعتقال المستشار

حسن خليل:

حينما ننتقد المجلس الجماعي للفضالات ،ليس ذلك وفق حسابات ضيقة ،ولكن ذلك من تحصيل الحاصل، بحكم أن هناك أشخاص وصلوا لذات المجلس من أجل قضاء مصالحهم الشخصية(ليس الكل، ولكن مبتغاهم أصبح معروفا لدى الجميع).اليوم، اتضحت الصورة بشكل مشوه. والحدث الذي وقع يوم الجمعة 8 يناير 2022 لايشرف تسيير الشأن المحلي بصفة عامة وساكنة لفضالات بصفة خاصة. بحيث أن مستشار جماعي(م.ع)ينتمي لحزب الأحرار أراد الحصول على شهادة ربط مسكن بالإنارة ،وكان مفروضا عليه التواصل مع نائب الرئيس(م.ح)المنتمي لحزب الكتاب،بحكم أنه منح لنفسه كل السلط بذات الجماعة، مستغلا ضعف تجربة رئيسة الجماعة التي دخلت عالم غريب عنها بسبب حسابات انتخابية.وهكذا، لم يتعامل مع المستشار الجماعي بلباقة ورفض التوقيع على الشهادة، وتطور الأمور إلى عراك، جعل المستشار الجماعي “يبرد گلبه” في نائب الرئيس. وهكذا استنجد نائب الرئيس برجال الدرك ، واتصالات مباشرة ،خاصة وأنه يقول للساكنة أن أحد نواب الملك بمحكمة بنسليمان تربطه به صداقة متينة….وهكذا أعطيت التعليمات وتم اعتقال المستشار الجماعي(م.ع) ومباشرة بعد ذلك، تطورت الأمور إلى غضب شديد في صفوف ساكنة لفضالات ومكونات المجلس مستنكرين سلوك نائب رئيس جماعة لفضالات الذي أصبح يعتقد نفسه انه “حاكم المنطقة”. وبعد عدة تدخلات من جهات حزبية نافذة ، تقدم نائب الرئيس بتنازل ، ليتم الإفراج عن المستشار الجماعي ….لكن ، الأوضاع لازالت مشتعلة ولن تعرف الإخماد، عملا بالمثل المغربي:”طاح لأنه امشا من الخيمة مايل”.