جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
عامل بنسليمان والكاتب العام… بالتأكيد ملتزمان الحياد في موضوع انتخاب رئيس جديد للمجلس الإقليمي ،لكنهما يطمحان لانتخاب رئيس كفء
حسن خليل:
تعود الاشكاليات الصعبة لتطرح نفسها في موضوع رئاسة المجلس الإقليمي لبنسليمان. وسنكون واضحين في تبيان الأمور بشكل جلي. فالأحرار متشبتون بالزردي فتاح رئيسا للمجلس الإقليمي ، والاستقلاليون لهم رأي آخر في هذا الإقتراح، والسبب واضح، لكون الزردي كان استقلاليا خلال سنوات عديدة، لكنه في لحظة من اللحظات غير اتجاهه الحزبي والتحق بحزب الأحرار…وهذا الإلتحاق خلف الغضب في صفوف مسؤولي حزب الميزان والذين “يتحكمون” حاليا في العديد من القرارات الهامة المرتبطة بالإنتخابات. في ظل هذا التوجه. هناك أسئلة تطرح نفسها:
1_ هل يتم فك التحالف الذي يجمع بين حزبي الإستقلال والأحرار لغاية تكوين مجلس إقليمي جديد؟
2_ هل تعود ” تقنيات” البحث عن الأغلبية بأذكى الطرق؟
3_ هل تتحكم المعارضة في المشهد الجديد للمجلس الإقليمي ، وماهو اختيارها بين الإستقلال والأحرار؟
4_ ماهو الإسم الذي يقترحه الإستقلاليون لتولي منصب الرئاسة، في ظل وجود مجموعة من الشبان تنقصهم العديد من المقومات لتولي رئاسة المجلس الإقليمي؟.
5_ سؤال نوجهه لمسؤولي حزب الإستقلال: بعد وفاة الرئيس المحجوبي، سيتم تعويضه بامحمد الشتيوي عن حزب الإستقلال، فهل الشتيوي له ارتباط فعلي بحزب الميزان؟ (موحال).
