الجماهير المغربية تواصل المطالبة بعودة هذا الثلاثي للمنتخب الوطني، فماهو المانع الحقيقي في ذلك؟

زياش والمزواري وحمدالله ..من دون منازع هذا الثلاثي يستحق حمل قميص المنتخب الوطني

 

حسن خليل:

بعيدا عن العاطفة، فالمنتخب الوطني المغربي تنقصه عدة مقومات لكي يكون منتخبا قويا ومكتمل الأطراف ، تقنيا وكرويا.نعم، إنه تأهل لنهائيات كأس العالم وهذا مكسب كبير، ولكن، علينا أن نعود لعدد التشكيلات التي رسمها المدرب خاليلوزيتش خلال مجمل اللقاءات الرسمية، كانت العديد من التغييرات وبشكل مثير ، وبشكل أثار قلق الجماهير المغربية في العديد من المناسبات…ذات المدرب ظل متشبتا بعناده، وابعد عدة لاعبين مميزين، واشبت لآخرين تنقصهم عدة مقومات كروية تمكنهم من حمل قميص المنتخب الوطني. اليوم، وجب التفكير في مشاركة المنتخب المغربي خلال نهائيات كأس العالم بقطر 2022، لكون هذه التظاهرة العالمية هي محطة مناسبة التسويق وجه بلدنا الرياضي والمرتبط بمجالات أخرى، زوجي أن نؤكد للعالم أن بلدنا خطى عدة خطوات تستحق التنويه والإشادة وفي كل المجالات والقطاعات…ولكن، يكون منتخبنا في مستوى هذا الحدث الرياضي العالم، وجب إصلاح عدة أعطاب تشكو منها التشكيلة الرسمية. ومن جملة هذه الأعطاب إقناع مجموعة من اللاعبين الممتمزين والذين أبانوا عن تميزهم الكروي بالعديد من البطولات الأجنبية. وهنا نطرح التساؤل المنطقي الذي يطرح نفسه: ماذا لو تضمنت تشكيلة المنتخب المغربي في نهائيات كأس إفريقيا الثلاثي: زياش ومزواري وحمدالله.