جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
عامل بنسليمان ، وعلى يمينه مشهد من عملية تبادل الضرب فيما بين أربعة مستشارين ببوزنيقة
حسن خليل:
تأكد جليا أن وزارة الداخلية تعاملت مع الأجواء الغير العادية التي ميزت الدورات الإستثنايية ببعض الجماعات الترابية بحزم كبير، وبشكل خاص الجماعة الترابية لسطات وبوزنيقة .
فبعد الإجراءات الإدارية التي باشرها ابراهيم أبو زيد في شأن مستشار جماعي ينتمي لحزب “السبع”، باشر سمير اليزيدي عامل بنسليمان بدوره عملية عزل أربعة مستشارين وهو يبعث لهم عن طريق رئيس المجلس الجماعي لبوزنيقة استفسارات للإجابة عن الفوضى التي كانوا من ورائها ببهو جماعة بوزنيقة.
وإن المستشارين المعنيين هم: مصطفى الزهراوي (حزب الإستقلال الناجح بالدائرة 23). نورالدين النمر الناجح في الدائرة 2 بإسم حزب الإستقلال) الزوبير رشيد (حزب العدالة والتنمية الدائرة 24) طارق السعدي (حزب التقدم والإشتراكية الدائرة 8).
ويذكر أن المعنيين اختلفوا مع المستشار الجماعي السعدي حول نقطة ارتبطت باحداث مولد كهربائي خاص بمدينة بوزنيقة، وذلك للحد من الانقطاعات الكهربائية، وفي الوقت الذي تحول السعدي من المعارضة لمصوت على هذه النقطة اعتبره المستشارون الثلاثة الآخرين بأنه خان العهد معهم، وتحول ودهم لتبادل الضرب والرفس ، تم توثيق ذلك في شريط مصور راج بمواقع إعلامية واجتماعية واسعة الإنتشار داخل المغرب وخارجه.
ملحوظة….
نرد عن الجهة التي ردت يوم أمس بأن ماحدث بسطات لاعلاقة له بما حدث ببوزنيقة….نعم، لأن ماحدث بسطات هو فصول من المصارعة، لكن ،ماحدث ببوزنيقة هي فصول من الملاكمة والكراطي، ووزارة الداخلية هي صاحبة القرار الاخير فيما حدث.
