بوزنيقة… هذه هي النقطة التي تسببت في الصراع فيما بين مستشاري الجماعة ،وأشعلت فتيل الصراع

مشهد من “الملاكمة” التي تمت فيما بين مستشاري جماعة بونيقة والتي تمت ببهو بناية ذات الجماعة

حسن خليل:

من النقط التي كانت مسطرة في جدول الدورة الإستثنائية التي تم عقدها بمقر بلدية بوزنيقة يوم الثلاثاء 22 مارس 2022، نقطة تتعلق بإحداث مركز كهربائي خاص بمدينة بوزنيقة ، والغاية من ذلك أن تصبح لمدينة بوزنيقة طاقة كهربائية خاصة بها، تحول دون حدوث الإنقطاعات الكهربائية على غرار ماتم بذات المدينة في العديد من المناسبات وتسببت في خسائر متعددة لأجهزة مرتبطة بالكهرباء من نظير أجهزة التلفاز وأجهزة التبريد(ثلاجات)….

وحول هذه النقطة المدرجة في جدول أعمال الدورة الإستثنائية، أعرب المستشار الجماعي طارق السعدي (التقدم والإشتراكية) عن مساندته لهذه النقطة معللا رأيه بأنها تخدم مصلحة الساكنة والمدينة، وطالب الجميع بالموافقة عليها. من هنا انطلقت شرارة الصراع ، واعتبر الجناح الجديد للمعارضة والذين ينتمون في غالبيتهم لحزب الرئيس (الإستقلال)، أن طارق السعدي تخلى عن موقفه بالمعارضة وعاد لصف الرئيس كريمين. وردا على ذلك ، قال طارق السعدي:” إنني بالمجلس الجماعي لبوزنيقة لخدمة مصلحة الساكنة وليس خدمة الرئيس أو غيره من الأشخاص، إن مهمتي الأساسية هو أن أدافع عن المصلحة العامة وكل ماهو في خدمة الساكنة”.

وانطلاقا من هذه الوجهات النظر المختلفة اشتعلت الخلافات بين مجموعة من المستشارين الجماعيين وطارق السعدي ، وتحولت الأمور إلى أحداث أصبحت حديث الرأي العام، وهذا أمر مؤسف يتطلب وضع حد لهذه الأجواء التي لاتخدم السير العام للجماعة الترابية لبوزنيقة وبالتالي لاتخدم ساكنة بوزنيقة…