أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار / مجتمع / بوزنيقة….هل هدأت عاصفة الإختلافات بالمجلس الجماعي؟

بوزنيقة….هل هدأت عاصفة الإختلافات بالمجلس الجماعي؟

بلدية بوزنيقة

حسن خليل:

من يعتقد أننا نخدم مصلحة جهة معينة ببوزنيقة، فهو يضع كل الاقلام في خانة واحدة، وإذا فقدنا مصداقيتنا ضاع منا رأسمالنا، فلاسبيل هنا لمزايدات من بعض لاهم لهم إلا النهش في أعراض الناس…. وحينما ركزنا الإنتقاد على بعض المستشارين بالمجلس الجماعي ليوزنيقة، فواقع الأمر يتحدث عن نفسه ، لكون هؤلاء استعصى عليهم تصنيف مواقفهم، فلا هم بالأغلبية ولا هم بالمعارضة، والبعض منهم يسهل عليه التحول من هذه الصفة للأخرى في اليوم الواحد لأكثر من مرة ، وليس عنده في ذلك أي إحراج…وانتقادنا كيفما كان الحال ليس جارحا أو متجاوزا لخطوط اللباقة وحسن الخطاب، كما تربينا على ذلك في مؤسسات إعلامية كبرى ندين لها بالإعتراف الكبير (الإتحاد الإشتراكي والصباح…).الآن، نعود للإجابة عن تساؤلنا الجوهري في هذا المقال: هل هدأت عاصفة الإختلافات بالمجلس الجماعي لبوزنيقة؟. فحسب علمنا المؤكد، أن الأغلبية المطلقة تنازلت عن غضبها ومواقفها السابقة، وذلك مباشرة بعد الحكم الأخير لمحكمة النقض، فتبين لهؤلاء أن مواصلة التواجد في ساحة الحرب لن يكون مجديا ومفيدا، بسبب الإفتقار للأسلحة” الثقيلة”. ومن هنا يتبين جليا، أن الرئيس نجح في تذويب جليد الخلافات ،ومن المؤكد جدا أن الأغلبية ستعود لصفتها الطبيعية ، لكون حزب الإستقلال يشكل الأغلبية المطلقة ، وانضم إليه ممثلو حزب آخر وبشكل علني. ومن ظل في جناح المعارضة ،فهذا حق مشروع واختيار صائب ، شريطة مواصلة المسار بما يلزم من مصداقية ووضوح….

 

ملحوظة:

من يعتبر الخرجات الفايسبوكية رأسمال عمل جمعوي أو تميزمعرفي، فإنه على حافة الإنهيار ،لكون هذه الثقافة هي باب مشرع لكل من هب ودب، ولايصح إلا الصحيح، والغابة يبقى الأسد هو سيدها ،أحب من أحب وكره من كره….(كون سيدي واقطع إيدي).

 

 

عن admin

شاهد أيضاً

جماعة عين تيزغة، إقليم بنسليمان… بعد سنتين من الهدوء… هل عاد الحنين لبعض المستشارين لإشعال فتيل “الفتنة”؟!

  حسن خليل إلى غاية شهر شتنبر تميزت تجربة سنتين من المجلس الجماعي لعين تيزغة بالعمل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *