جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
حينما تخرج آلاف الجماهير لحضور سهرة فنية ،يجب إسعادها بوجود فنانين كبار ،بدل من أجواق من العازفين الهواة ….
حسن خليل:
من دون أن نسمي هذه الجهة او تلك، برزت منذ مدة خلافات طاحنة بين تيارات متصارعة على تنظيم المهرجانات، لكل جهة اقتراحاتها وتوجهاتها….وكل جهة تسعى للإطاحة بمقترحات الأخرى لغاية الإنفراد بمجال التنظيم ،لوجيستيكيا وماليا. …وفي محطة من محطات إقليم بنسليمان وقعت مشاداة بين مستشارين إثنين تبادلا الضرب فيما بينهما وذلك بسبب الإختلاف حول مكان وزمان تنظيم مهرجان بالمنطقة…. وواقع الحال يؤكد، أن هذه التطاحنات ماكان لها أن تكون لو لم تكن لهذه المهرجانات ميزانيات مالية. فميزانية هذه المهرجانات هي السبب الحقيقي في نشوب الحروب بين عدة أطراف. نعم، إن لإقليم بنسليمان خاصية خاصة ، وتتجلى في الإكثار من المهرجانات بتسميات مختلفة ،لكن باحتكار من أسماء خاصة …نعم، إننا مع تنظيم المهرجانات، لكن بمعايير متطورة وعصرية ، مع منح التنظيم الكفاءات وذوي المؤهلات، وبحضور فنانين لهم وزنهم وقيمتهم الفنية، وببرنامج متنوع يشمل واجهات متعددة، منها الرياضي والفني والثقافي والموروث المغربي الأصيل، من تبوريدة وثرات و.. و.و. …أما أن تكون الميزانية المخصصة للمهرجان دسمة ومكونة من عشرات الملايين ، ويتم الإكتفاء بمواد فنية لأجواق الحفلات الصغيرة ولفنانين هواة، فهذا توجه مصلحي ، الغاية منه الربح المالي وتحقيق الأهداف الخاصة….كفى من التحايل على محطات ، إسمها “تنظيم المهرجانات بشعارات مثيرة ….”.
