جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
بسبب المشاكل التنظيمية ،تشكيلة فريق حسنية بنسليمان لم تعد تعرف الإستقرار منذ عدة سنوات…..
حسن خليل:
إن الرسالة الإعلامية تقتضي وضع المتتبع في شمولية المواضيع على اختلاف تنوعاتها،وللقيام بذلك لابد من التواصل مع كل الأطراف والحيثيات المستفيضة لمختلف الأحداث. اليوم، أتوقف عند مستجدات فريق حسنية بنسليمان الذي لبس ثوب المشاكل التنظيمية منذ عدة سنوات ، ومحبوه يطمحون بأن يلبس ثوبا جديدا قوامه الهيكلة المنظمة والتسيير العصري الشفاف…ولتنوير الرأي العام بمدينة بنسليمان عموما ومحبي فريق الحسنية خصوصا تواصلت مع الأطراف المتنازعة وكانت المعطيات كالتالي:
1_ اللجنة المؤقتة المكلفة بتسيير فريق الحسنية تشتكي من التشويش على عملها.
….أجمعت أطراف اللجنة المؤقتة المكلفة بتسيير فريق الحسنية ،أنها تجد عدة عراقيل أمام أداء مهامها في تسيير الفريق منذ الخطوة الأولى، وأفادتنا بأن هذه المهمة تمت بتكليف من السلطات الإقليمية والمحلية، واخر مستجدات هذه العراقيل تجلى في إجراء الحجز على الحساب البنكي للفريق من دون سند قانوني، مع العلم أن قرار الحجز يتم عن طريق حكم قضائي(وفق إفادات أعضاء اللجنة المؤقتة) … وإن تدارك هذا الأمر لايعني أن المشاكل انتهت ،لكون مثل هذه الأمور تكون لها تبعات معنوية وسلبية ،وبشكل خاص على مكونات الفريق ، وفي هذه الظروف التي تكاثرت على الفريق كل أنواع العراقيل والمشاكل. ..
2_ صلاح فقري المتنازع مع اللجنة المؤقتة لتسيير فريق الحسنية يؤكد:
” صرفت أموالا كثيرة على الفريق وأطالب باسترجاعها… ” ففي اتصال هاتفي مع صلاح فقري المتنازع مع أعضاء اللجنة المؤقتة أكد لنا هذه المعطيات:” أولا، إنني أنقذت فريق الحسنية من الشتات خلال بطولة الموسم الحالي ،وبالضبط من الدورة الأولى من البطولة وإلى حدود الدورة 25 وإنني تحملت كل المصاريف المرتبطة بالفريق، ولدي مايثبت هذه المصاريف من خلال الوثائق والفاتورات وشهادات اللاعبين وكل الأطر …وحينما طلبت من اللجنة المؤقتة الحالية إيجاد حل لديوني هذه لم يمنحوا لكلامي أي اعتبار….وكنت أسعى لرئاسة اللجنة المؤقتة ، وعقدنا جمعا عاما لذلك، لكن تم الإعتراض على ذلك فيما بعد، وهكذا كلفت محاميا لوضع شكاية لدى القضاء ، ولهذا السبب اعتبر نفسي حاليا في مواجهة هذه اللجنة المؤقتة. ويبقى القضاء وحده هو الفاصل في هذه المشاكل التنظيمية لفريق حسنية بنسليمان.
ملحوظة:
إنني وضعت الإشكاليات الذي تحيط بفريق حسنية بنسليمان بشكلي مقتضب وشمولي ، وذلك لغاية أن يكون الرأي العام على بينة من أسباب الصراعات التي تجددت بالفريق والتي حلت محل المعاناة التي صاحبت فريق الحسنية منذ عدة سنوات والتي أفرزت صرف مئات الملايين من المال العام، هذه الملايين التي وصلت للقضاء وتسببت في نزول الفريق للقسم الموالي من بطولة الهواة، وساهمت في شتات الفريق على كل الواجهات، واليوم ،لازال نزيف المشاكل لم يتوقف بعد.
