جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
جمعيات محبي الرجاء وحكماء نفس النادي لهم رأي أساسي حول مواصفات الرئيس المرتقب
حسن خليل:
تعيش الأسرة الكبيرة للرجاء الرياضي حاليا تجاذبات كبيرة بسبب فشل المكتب المسير الذي يرأسه المحامي أنيس محفوظ، وفشل هذا المكتب تم على مختلف الواجهات ، كان سببها الرئيسي هو تعنت الرئيس محفوظ في اتخاذ العديد من القرارات، انطلقت من تغيير المدرب الشابي وتسريح أحسن لاعبي الفريق وعدم استقدام لاعبين آخرين يستحقون حمل نادي الرجاء….وكان من نتيجة ذلك تواجد الرجاء حاليا في رتبة لن تضمن له الفوز بلقب الموسم الحالي…وجماهير الرجاء حلمها دوما مقترنا بالألقاب، لكون الرجاء هو فريق كبير وله كل المؤهلات بأن يظل متنافسا على كل الألقاب…في خضم هذه الأجواء المتشنجة، استشعر الرئيس محفوظ أنه غير مؤهل لتحقيق مطالب الرجاويين وفضل الإنسحاب….اليوم، تستعد الأسرة الرجاوية الكبيرة لايجاد مكتب مسير يتماشى وطموحاتها، ومن أهم شروط هذا المكتب إيجاد رئيس رجاوي معروف وله كل المؤهلات بأن يعيد للرجاء توهجها الكروي….وتأكيدها على كل المؤهلات، ليس معناه الجانب المالي فقط، فالرجاويون لايريدون أن يجعل الرئيس المرتقب من هذا النادي العريق والكبير إدارة خاصة به ، يتخذ القرارات كيفما شاء وأراد….من هنا ،يتأكد، أن تولي رئاسة الرجاء لن تسهل على أي كان، بل هناك عدة معايير وخطوات، منها : مصادقة حكماء الرجاء على الرئيس ، ومصادقة جمعيات محبي الفريق على إسمه (لكون الرجاء يستمد قوته الكبيرة من جماهيريه العريضة)…ومن الشروط كذلك أن يكون إسما فاعلا بالقلعة الخضراء….
