أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار / مجتمع / هل أضحى لتنظيم المهرجانات توجه انتخابي عوض المقاصد الترفيهية والإشعاع التنموي؟!

هل أضحى لتنظيم المهرجانات توجه انتخابي عوض المقاصد الترفيهية والإشعاع التنموي؟!

الألوان الإنتخابية أصبحت تهيمن على مجموعة من المهرجانات!!!!

 

حسن خليل:

بعد غياب دام سنتين متتاليتين بسبب جائحة كورونا، عادت حركية تنظيم المهرجانات بمختلف ربوع المملكة، وهذه سمة مستحبة طالما رافقتها العديد من الشروط خاصة بالمهرجانات التي يتم تنظيمها بإشراف من جماعات ترابية. فمن أهم الشروط، هو أن تكون الجماعات المعنية بالتنظيم تنعم بميزانية مالية جيدة، وإن لايتم تنظيم المهرجان على حساب مطالب أخرى ذات أولويات. فجماعة قروية تتخبط وسط عدة مشاكل وتشتكي من خصاص مرتبط بعدة مرافق عمومية ومطالب تخص الساكنة ، فمن المنطقي أنها غير مؤهلة بتنظيم مهرجان سيكلفها بالتأكيد عشرات الملايين…وإن الأمر لم يعد متوقفا عند المتناقضات في تنظيم المهرجان، بل أن السمة التي أثارت الإنتباه مع عودة تنظيم المهرجانات أصبحت تتجلى في الإنزال السياسي الذي أصبح يطبع هذه المهرجانات، فإذا كان الرئيس من هذا الحزب ترى كل المحيطين به هم من لونه السياسي ، في استقبال عامل الإقليم وفي الجلسات الرسمية في واجهة “خيام المهرجان” و.و…. إنه توجه أثار غضب المواطنين الذين يسعون إلى أن يكون المهرجان فرصة لإشعاع تنموي حقيقي لمناطقهم، وفرصة لبسط مطالب الساكنة أمام مختلف المسؤولين الذين تتم دعوتهم لحضور هذه المهرجانات….أما أن تتحول المهرجانات لإشعاع حزبي ، فهذا توجه لايساهم إلا في التفرقة بين شرائح ساكنة المنطقة …فوجب تصحيح مسار تنظيم المهرجانات ….

 

 

عن admin

شاهد أيضاً

جماعة عين تيزغة، إقليم بنسليمان… بعد سنتين من الهدوء… هل عاد الحنين لبعض المستشارين لإشعال فتيل “الفتنة”؟!

  حسن خليل إلى غاية شهر شتنبر تميزت تجربة سنتين من المجلس الجماعي لعين تيزغة بالعمل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *