أخبار عاجلة
الرئيسية / سياسة / بلدية بنسليمان….رسالة مدير المصالح ….هل هي رسالة الغفران أم رسالة وداع لمنصبه أم رسالة جرأة بفضح انزلاقات الرئيس ومجلسه ؟

بلدية بنسليمان….رسالة مدير المصالح ….هل هي رسالة الغفران أم رسالة وداع لمنصبه أم رسالة جرأة بفضح انزلاقات الرئيس ومجلسه ؟

بنشلحة مدير مصالح بلدية بنسليمان

 

حسن خليل:

حينما يبادر أقرب مسؤول لرئيس مجلس جماعي بأن يطلعه على هفواته وزلاته، فهو مؤشر بأن الإنزلاقات وصلت إلى أعلى درجاتها.. وهذا ماانطبق على مبادرة محمد بنشلحة مدير المصالح ببلدية بنسليمان الذي بعث لمحمد جديرة رئيس المجلس الجماعي برسالة مطولة تضمنت مشاكل كثيرة اعتبرها مدير المصالح بمثابة تقصير في عمل الرئيس ومجلسه….وتأتي هذه الرسالة في سياق زيارة الفرقة الوطنية لمقر بلدية بنسليمان من أجل البحث في مضمون بعض المنجزات التي تحوم حولها شكوك عدم ضبطها….فهل يفهم من رسالة بنشلحة أنه يسعى لتبرية ذمته من كل ماهو مسجل من خروقات بالمجلس الجماعي (خلال الولاية السابقة بشكل خاص)؟. وبين رؤيا مدير مصالح بلدية بنسليمان ورؤيا رئيس المجلس الجماعي ، اشتعلت نيران الصراعات كرد فعل لمضمون تلك الرسالة. وهكذا أصبح الرئيس منشغلا حاليا بكفية إبعاد بنشلحة من مسؤوليته كمدير لمصالح البلدية ، لكن لذلك مساطر قانونية . ترى كيف سيتم نهجها من الطرفين؟ ويأتي ذلك لكون مدير المصالح لايمكن إبعاده بجرة قلم عادية… وإن الأهم من هذا ، فإن محيط رئيس المجلس الجماعي لبنسليمان يشتعل هو الآخر بالتطاحنات ، هناك من يعتبر نفسه “حاكما” وهناك جهات لاتريد أن تعتبر نفسها في صفة “المحكوم”. من هذا المنطلق ، وجد محمد جديرة نفسه حاليا وسط عدة نيران: نيران فشله في تدبير مهمة الرئاسة ونيران غضب الساكنة اتجاه هذا الفشل ونيران تشتت أعضاء المجلس الجماعي بسبب توجهاتهم المتضاربة ونيران المعارضة التي برزت خلال الولاية الحالية بشكل مهيكل وبردود فعل قوية..وتبقى النيران الاكثر اشتعالا هي التي تقترب منه حاليا بسبب المساءلة القضائية ….ترى ما هو المسار الذي ستتخذه رسالة مدير مصالح بلدية بنسليمان؟.

 

 

عن admin

شاهد أيضاً

 بإقليم بنسليمان، انطلاق الحملة الإنتخابية الخاصة بالمقعد الإنتخابي الشاغر بالبرلمان… المرشحون حائرون بسبب كثرة الوعود!!!!

حسن خليل  بدائرة بنسليمان، انطلقت الحملة الإنتخابية الخاصة بالإنتخابات البرلمانية الجزئية المقرر إجراؤها يوم 23 …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *