جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
حسن خليل:
تحدث يوسف البقالي المدير المسؤول عن مؤسسة محمد السادس للتربية والتكوين عن اتخاذ كل الترتيبات الإدارية والمالية المرتبطة بإحداث منشآت صحية خاصة بهذه المؤسسة ستفتح بشكل خاص في وجه رجال ونساء التعليم والتكوين المهني بالقطاعين العام والخاص. ووفق ذات المتحدث(يوسف البقالي)، فإن هذه المنشآت الصحية ستكون في نهج صحي متطور ،يتضمن كل التخصصات ويسهر على كل مايتعلق بعملية التطبيب بكل مراحلها . وإن ذات المؤسسات الصحية ستكون على نهج المصحات الخاصة المتطورة .وستتوفر على كل الأطباء المختصين في كل الأمراض، فضلا عن باقي الأطقم الطبية ومايرتبط بعملهم من تجهيزات متطورة تتضمن كذلك سيارات إسعاف ذات تجهيزات طبية حديثة … وأكد مدير مؤسسة محمد السادس للتربية والتكوين ، أن هذه المؤسسات الطبية ستكون مفتوحة في وجه العموم كذلك ، لكن بمعايير تختلف عن منخرطي ذات المؤسسة الذين ستمنح لهم الأولوية.
ملحوظة:
إن هذا الخبر الذي تفضل مدير مؤسسة محمد السادس للتربية والتكوين بزفه لرجال ونساء التعليم والتكوين المهني، لايمكن إلا تثمينه واعتباره من المكتسبات الكبيرة التي طالما تطلع إليها رجال التعليم الذين ظلت شريحة كبيرة منهم تعاني من إشكاليات التطبيب. لكن الذي يتخوف منه رجال ونساء التعليم هو أن تتسرب من جديد منهجية الزبونية والمحسوبية في منح الأولوية لهذا الإسم وتأجيل موعد ذاك الإسم. وهذه الامور تمت بجلاء خلال التجربة الأخيرة للمشاريع الإصطيافية المنجزة من طرف هذه المؤسسة. والتي اجتاحتها الزبونية بشكل مثير. فأمل رجال ونساء التعليم بأن تكون المشاريع الجديدة المرتبطة بالقطاع الصحي والتي تسهر عليها مؤسسة محمد السادس للتربية والتكوين تسير بشكل نموذجي وفي سياق إداري شفاف وواضح.
