بإقليم بنسليمان 15جماعة، ولكل جماعة مطالبها.. فلماذا لاتتجند فعاليات هذا الإقليم للدفاع عن مكتسبات غائبة عن أغلبية هذه الجماعات،؟.
حسن خليل:
لن نسمي اللون الحزبي،لن نسمي الجهات التي تتحرك في كواليس بعض الوزراء الحاليين، ولكن ،لنا مايثبت هذه الإتصالات الرسمية….إلى هنا الأمر عاديا، لكون التواصل مع المصالح المركزية هو سمة مقبولة ، لغاية تحريك مجموعة من الملفات المرتبطة بعدة مشاريع مرتبطة بقطاعات مختلفة.. ولكن الأمر الذي ليس بالطبيعي، هو أن تتحرك جهات حزبية معينة لخدمة لون سياسي معين وجماعات ترابية محددة لذات اللون السياسي.. فهذا توجه اغضب حاليا العديد من فعاليات إقليم بنسليمان والتي تؤكد على معطى واحد لهذه الجهات:” كل الرجاء دافعوا عن مصالح الإقليم بكامل مطالبه وجهاته وساكنته….فالعملية الإنتقائية هي توجه خاطىء ولايجعل المصلحة الكلية للإقليم تظل حاضرة في دفاع هذه الأسماء التي نعنيها…. إنه مطلب منطقي وجب الدفاع عنه قبل أن تظهر الصورة على الشاشة وبجلاء….