حسن خليل:
توصل منذ مدة الكاميلي رئيس فريق الدراجين بمركز الدرك الملكي ببوزنيقة بقرار انتقاله لمدينة بنجرير.وذلك بعد أن قضى عدة سنوات بتراب مدينة بوزنيقة، عاش خلالها فترة عصيبة مع سبع نقابات تمثل قطاع سيارات الأجرة الكبيرة ، حيث اشتعلت الصراعات فيما بينهم وانتهت بتنظيم قطاع سيارات الأجرة الكبيرة بوقفة احتجاجية صاخبة أمام مركز الدرك الملكي ضمت أكثر من 120 سيارة أجرة مع وضع سيارة خاصة في المقدمة حاملة لافتة عريضة مكتوب عليها بخط أسود عريض “الكاميلي ارحل”.
وإن هذه الذكرى ظلت بالتأكيد تشكل للكاميلي ذكرى غضب لم تفارق مخيلته. وتأكد ذلك من خلال تغيير رقم هاتفه الشخصي وغادر مدينة بوزنيقة من دون تجاوز خلافات الأمس ولو بالتوقف عند محطة تاريخية هامة يطالب خلالها بتبادل كلمة “المسامحة”.