أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار / مجتمع / جماعة مليلة ،إقليم بنسليمان.. الإشاعات تطارد ياسين رئيس المجلس الجماعي أين ماحل وارتحل، من يصنع ذلك؟

جماعة مليلة ،إقليم بنسليمان.. الإشاعات تطارد ياسين رئيس المجلس الجماعي أين ماحل وارتحل، من يصنع ذلك؟

الإشاعة….نار من دون دخان ….

 

حسن خليل:

ياسين طارقي شاب لايتجاوز عمره الثلاثين سنة، دخل عالم الإنتخابات لأول مرة في حياته وذلك بدعم من شرائح اجتماعية من منطقة مليلة كانت تطمح لتغيير أسماء انتخابية فشلت في تحقيق التنمية المنشودة بالمنطقة. جاءت محطة 8 شتنبر 2021، وتوفق ياسين في قلب كل الموازين لصالحه الصالح الحزب الذي ترشح بإسمه(حزب الإستقلال). وكان للوضع المادي المريح لياسين طارقي دور كبير في التغلب على كل تكاليف الإنتخابات ومتطلباتها اللوجيستيكية….في تكوين المجلس الجديد لم يجد ياسين أية متاعب في الحصول على منصب الرئاسة وتوزيع مختلف المهام على المقربين منه ،وهم في غالبيتهم شباب… أصبح المجلس الجماعي لمليلة استقلاليا مائة بالمائة وانطلقت سفينة العمل ، لكن ، وجدت ذات السفينة صعوبة كبيرة في الابحار بشكل طبيعي ، نعم الابحار ،لكون مليلة لاتتوفر على بحر. وبحر مليلة هي الميزانية المالية ،هي مطالب الساكنة ، هي متطلبات الجماعة على مستوى التجهيزات.. لكن ، المطلب الكبير والمستعصي هو المطالب الشخصية لشرائح كبيرة من سكان مناطق مليلة. فأصبح الرئيس محاضرا بشكل يومي بمكتبه ، ولكل شخص مطلب خاص ” امي مريضة، ابني يدرس بسطات، أبي يجري عملية جراحية ….). وجد ياسين طارقي نفسه في مأزق كبير ، لكون تحقيق المطالب الشخصية لأكثر من عشرين فردا بشكل يومي هو أمر مستحيل….وهكذا ،قرر ياسين طارقي عدم التواجد بشكل يومي بمقر الجماعة مفوضا صلاحية من ينوب عنه لبعض نوابه….من هنا اشتعل الغضب على ياسين ، واشتعلت الإشاعات…فالبعض قال في شأنه:” إن الرئيس اختفى لكونه غارق ديون وله عدة شبكات بدون رصيد….) والبعض الآخر قال:” إنه معتقل . . والبعض الآخر قال :” إنه في حالة فرار….”. وهكذا تحول طموح ياسين طارقي إلى محن معنوية تشكلت في إشاعات مغرضة أصبحت تطارده وهو تشكل حديث تجمعات الساكنة في كل مكان….والكل يتساءل:” من له المصلحة في إشعال فتيل هذه الإشاعات….”. بدورنا تواصلنا مع ياسين طارقي وطلبنا منه توضيح مايحدث :” فقال:” إنني تحملت الرئاسة بجماعة مليلة لخدمة المصلحة العامة وليس لخدمة المصالح الخاصة، إنني لن أبخل عن خدمة المنطقة بكل إمكانياتي ، ولكن أرى من المستحيل أن أليس مطالب عشرات الاشخاص بشكل يومي ، ومن هنا أصبحت عرضة للإشاعات، مع العلم أنه لا مشاكل لي ، وأهتم بمشارعي الخاصة ، وهذا أمر مشروع، وإنني لم أهمل الجماعة ،وليس الحضور اليومي هو سبب نجاح رئيس جماعة….”.

 

 

عن admin

شاهد أيضاً

جامعة الحسن الأول بسطات “وسط” فضائح جديدة….طالب يواصل الإستفادة من المنحة وهو حاصل على الإجازة، وجهة تغير نقطة الصفر إلى 5.5!!!!

  حسن خليل: ماهذا الذي تعيشه جامعة الحسن الأول بسطات من فضائح …فبعد الملف الذي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *