جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
مشهد من الحفل المنظم يوم الثلاثاء 19 يوليوز 2022 بحضور عامل بنسليمان ورئيس المجلس الجماعي لبوزنيقة والعديد من المسؤولين والفعاليات ذات مهام مختلفة
حسن خليل:
من المسلم به أن شاطىء بوزنيقة هو من بين الشواطىء المغربية التي توجد في صدارة التميز ، وهذه نعمة ربانية، لكون ذات الشاطىء له شكل هندسي ذو تميز ، وله مياه ذات جودة عالية بسبب غياب مصانع ملوثة بالمنطقة….وهذه المميزات هي الداعمة الأساسية التي تجعل هذا الشاطىء ينال علامة اللواء الأزرق. ولكن، في كل محطة التي تتزامن والإحتفال باللواء الأزرق تظهر مصالح المكتب الوطني للماء الصالح معلنة عن اجتهاداتها من خلال المساهمة في نظافة هذا الشاطىء وهي تبرمج مجموعة من الأنشطة الموازية لهذا الإحتفال بحضور عامل الإقليم ورئيس المجلس الجماعي وعدة فعاليات، ويحدث هذا تزامنا مع مرحلة الاصطياف. وعلينا أن نتساءل: هل فعلا نجحت مصالح الماء الصالح للشرب في تقديم الخدمات الفعالة بهذا الشاطىء؟. وهل الأمر يتطلب أن تكون اجتهادات هذه المصلحة موسمية فقط؟. إن ممثلي بعض الجمعيات المرتبطة بالبيئة والتي تواصلنا معها أعربت عن تقصير مصلحة الماء للشرب على المستوى المركزي بالطبع في منح العناية المتواصلة بشاطىء بوزنيقة ، من خلال إبرام شراكات والعمل على تفعيلها على امتداد كل مدار السنة. وهذا التفعيل كفيل بأن يخلق العديد من الخطوات الإيجابية بهذا الشاطىء. إن العناية بالمجال البيئي بشاطىء بوزنيقة يتطلب الإستمرارية وخلق برنامج تواصلي وفعلي خلال مجريات السنة والتركيز عليه خلال كل العطل المدرسية على الأقل. وإن كل عمل موسمي يبقى عملا يتسم بالتقصير والمحدودية.
