المتلقي أصبح على دراية تامة من كل الحقائق والمعطيات…..
حسن خليل:
بعض الأسماء أكثرت في الآونة الأخيرة من التصريحات الإعلامية ” الوردية”، وذات التصريحات كلها بلغة ” كولو العام زين”. فإقليم بنسليمان ليس في حاجة للكلام التافه والبعيد عن واقع الأمر ، فهو في حاجة لنقد بناء لواقعه التنموي الذي لايدعو للإطمئنان … كيف يتم الإكثار من الشكر والتنويه وواقع الجماعات الترابية كله محن، ومن قال العكس يتصفح ميزانيات أكثر من 80 من هذه الجماعات، ويتصفح مطالب الساكنة ويقوم بجولة خاطفة بتراب هذه الجماعات….وحينما يعود من هذه الزيارة يقوم بزيارة لمدينة بنسليمان التي تحولت حدائقها ل”حصائد” صفراء ، ويتأمل في فرص العمل الممنوحة لشباب المدينة ويتأمل في مطالب الساكنة في السكن والعديد من المرافق العمومية ، وفي النقل العمومي المرتبط بالحافلات ذات الحالة الميكانيكية التي تشكل خطرا يوميا على الركاب… فكيف يسمح لهؤلاء الشاكرين والمادحين أن لايتحدثوا عن هذا الواقع بالعين المجردة… بصدق ،إن إقليم بنسليمان أصبح يفتقر لطينة من المنتخبين من أمثال : بوعبيد بوعبيد (الذي حاربوه بسبب صراحته ومواقفه) والراحل الحاج لحسن وكذا الراحل أحمد الزايدي… أسماء كانت تتحدث بمصداقية وصراحة صريحة…اليوم، لم نعد نسمح إلا الشكر والمديح…..من فضلكم ارحموا مشاعر ساكنة هذا الإقليم عبر رؤية الأمور كما هي. .كيف نقول “العام زين، والفلاح غارق بالدين حتا الوذنين”؟.