حسن خليل:
يقول المثل المغربي :” عش نهار تسمع خبار”. ذلك مااصبح ينطبق على شهادة الباكالوريا وقيمتها التعليمية . فاذا استفاد الحاصل عليها ذكرا أو أنثى من قيمتها في ظرف لايتجاوز سنتين ،فإن ذات الشهادة ستكون له سندا في مساره التكويني من أجل البحث عن مهنة تضمن له الإستقرار الإجتماعي.وأذا تجاوزت ذات الشهادة السنتين من دون أن تكون سندا لحاملها في ولوج مؤسسة جامعية أو مؤسسة من التعليم العالي ،فإن قيمتها ستصبح منعدمة. وذات النهج أكده حاليا كل من شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والميراوي وزير التعليم العالي، فإن من شروط التسجيل بسلك الإجازة الجديد التي تحمل إسم “إجازة التربية” (من أجل مرحلة تكوينية للحصول على مهنة بالتعليم العمومي ) الحصول على شهادة الباكالوريا لسنة 2021 وسنة 2022، وما دون ذلك ، لايتم السماح لأي كان !!!