إدريس لشكر …أصبحت له تصورات جديدة اتجاه تنظيم الحزب…..
حسن خليل:
أصبحت الأحزاب الوطنية شبيهة بفرق كرة القدم ، تتسابق لاستقطاب “النجوم”. بينما في عهد التضحيات الحزبية والمبادىء الثابتة كان تغيير المناضل لحزبه أمرا مستحيلا، ولو اقتضى الأمر وضع حدا لنشاطه الحزبي.
اليوم، هناك من غير اللون الحزبي أكثر من ثلاث مرات بحثا عن مصالحه الخاصة. وحينما يصبح حزب عتيد من نظير حزب الإتحاد الإشتراكي فاتحا الباب على مصراعيه أمام وافدين جدد من أحزاب أخرى، فلذلك بالتأكيد أهداف انتخابية محضة.
وتبقى جهة سوس ماسة تشهد على نموذج مثير ، بحيث أن الاتحاد الإشتراكي تستقطب استقلاليا بارزا قبل الإنتخابات الأخيرة ،ويتعلق الأمر بأوفقير حميد المنتمي لمنطقة انزكان، وإن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد ،بل تتحدث مصادر عليمة أن إدريس لشكر يسعى حاليا إلى منحه مسؤولية الكاتب الجهوي لحزب الوردة. وإن هذا الحدث من شأنه أن يشكل أزمة تنظيمية متجددة لحزب الإتحاد الإشتراكي بالمنطقة.