بسبب المرض الذي دمر منتوج التين الشوكي فإن كمية الحصيلة السنوية له أصبحت جد ضعيفة
حسن خليل:
خلال السنوات الأخيرة عانت نبتة الصبار من مرض الدودة القرمزية والتي حولت هذه النبتة إلى دمار، وذلك بمختلف مناطق المغرب وبشكل خاص بجهتي دكالة والشاوية والتي تعتبر أرضيتهما خصبة لإنتاج كميات كبيرة من التين الشوكي والمعروف لدى الرأي العام ب”الكرموس الهندي). وفي ظل هذه المحنة التي رافقت التين الشوكي منذ أكثر من
خمس سنوات فإن إنتاجه أصبح جد قليل بمختلف المناطق، ولم نعد نجده بتلك الكميات الكبيرة بمختلف المدن والقرى قصد عرضه للبيع. وفي انتظار الحلول التي سعت وزارة الفلاحة إلى التوخي من ورائها حاولا ناجعة، فإن أثمنة التين الهندي فاقت أثمنة التفاح والموز….بحيث أن ثمن الكيلو الواحد حاليا يقارب 50درهما…مع العلم أنه معروف ببيعه للواحدة، فتينة واحدة ذات جودة يصل ثمنها حاليا لخمسة دراهيم .