قبل سنوات ….فريق نهضة بركان بالملعب البلدي ببركان ذو الأرضية الصلبة، وفوزي لقجع على اليمين(صاحب النقطتين باللون الأزرق)
حسن خليل:
في الوقت الذي تعاني فيه عشرات الفرق الوطنية من الأزمات والمحن المتعددة…يتسلق فريق النهضة البركانية مختلف درجات التألق والإشعاع الكروي …فريق كان بالأمس يلعب على أرضية “الحمري” واليوم يحصل على مواصفات الأندية الكبرى في ظرف قياسي…
هذه إنجازات مشروعة واجتهادات غير عادية أعطت كل الثمار المأمولة من وراء فريق طامح لتحقيق الإنجازات الكروية…ولكن، علينا أن نتوقف في مسار الفريق خلال منافسات كاس العرش الأخيرة والتي انتهت بتتويح الفريق البركاني بلقب كأس العرش…فمن له الفضل في هذا التتويج ، اللاعبون والمدرب أم فوزي لقجع؟.
شخصيا أرى أن فوزي لقجع رئيس جامعة كرة القدم هو من ” يستحق ” الشكر. لكونه استغل كل نفوذها كرئيس لجامعة كرة القدم وحرم فريق المنصورية من اللعب بميدانه أمام النهضة البركانية ، بحجة أن ملعب المنصورية لايتوفر على قاعة “الفار”.
وتحويل المباراة إلى ملعب البشير بشكل استعمل فيه شطط قرارات الجامعة. وبالفعل ، تمكن فريق نهضة بركان من ربح الرهان وفاز على جمعية المنصورية بصعوبة كبيرة ، وهذا الفوز هو الذي عبد الطريق أمام فريق “فوزي لقجع” نحو الفوز بلقب كأس العرش وهو يفوز في لقاء النهاية أمام فريق الوداد…إذن ، كل “الشكر” لفوزي لقجع !!!؛