حسن خليل:
في الوقت الذي تم رسم برنامج وطني لدعم الفئات الإجتماعية الهشة ، وذلك بتعليمات ملكية وتنفيذ من الحكومة الحالية ، برزت مجموعة من الإختلالات والنقائص في تطبيق هذا البرنامج وتنزيله على أرض الواقع….وبغض النظر عن نقائص هذا البرنامج بالمجال الحضري وما ألصق به من مشاكل،فإن مايقع حاليا بالعالم القروي أثار غضب مختلف الشرائح الإجتماعية بهذه المناطق. والسبب هو تدخل مسؤولي الجماعات الترابية في ” التحكم” في هذا البرنامج،بحيث أن مختلف المستشارين الجماعيين يسارعون الزمن لمنح فرص العمل ضمن برنامج “أوراش” لأتباعهم في الدوائر الإنتخابية وكذا المقربين منهم ….في الوقت الذي يتم فيه تهميش نسبة كبيرة من شباب العالم القروي الذين لا صلة لهم بمن يرتبطون بالمجلس الجماعي ..إنه إشكال حقيقي يواكب برنامج ” أوراش ” بالعالم الفروي، لذا وجب على السلطات المحلية والإقليمية التدخل لجعل هذا البرنامج في خدمة الكل بعيدا عن العلاقات والحسابات الإنتخابية…..