حسن خليل:
إنها ظاهرة مثيرة يعيشها مجتمعنا المغربي ، تلك المرتبطة بشريحة من الموظفين ،منهم ذوي الدخل المالي الشهري المحدود ، لكنهم ينعمون بالسيارات الفارهة ،ولهم العقارات وضيعة بالبادية وخلال العطلة الصيفية يسافرون للخارج ليقضوا عطلتهم في أحسن المنتجعات!!!! فكيف تتم هذه المعادلة الحسابية المستحيلة والمعقدة؟.
فكيف لموظف لايصل راتبه الشهري لعشرة آلاف درهم أن يحقق هذه “النعم”؟. الجواب يتحدث عن نفسه ولايحتاج لتفسير أو توضيح….لكن الغريب في أحوال هذه الشريحة من الموظفين أنهم متشددون في تعقيد المساطر القانونية، والحالة هاته “مفهومة”.
بعكس ذلك، نجد شرائح من الموظفين تجد صعوبة كبيرة في تناول وجبة الفطور خارج المنزل ، لكون ميزانيته المالية لاتسمح له بذلك.. وشخصيا ابعث كل التقدير لهذه الشرائح من الموظفين التي تعمل بضمير هادىء ومرتاح مع العباد ووفق إرادة الله تعالى….