بأقاليم أخرى مشاريع “أوراش ” انطلقت وبإقليم بنسليمان لازال ورش الوثائق لم ينجز بعد….
حسن خليل:
العمل الجمعوي هو تأطير ،هو خبرة، هو ممارسة…فكيف نراهن على نجاح مشروع ذو صبغة وطنية اعتمادا على ممثلي جمعيات العديد منهم مبتدئين ولهم مستوى تعليمي جد متواضع؟ . نعم، إن إقليم بنسليمان يزخر بعشرات الكفاءات في المجال الجمعوي ، ولكن حينما انطلق مشروع” أوراش “لم يتم اتخاذ شرط الكفاءات كعنصر أساسي وحاسم ، بل هناك ” كفاءات أخرى”. وانني سأتوقف عند عملية بسيطة ، ذلك أن مجموعة من الفاعلين الجمعويين استعصى عليهم ملء الإستمارات، واستعصى عليهم الكتابة باللغة الفرنسية.و.و و وهذا الإشكال حال دون انطلاقة برنامج” أوراش” في الوقت الذي كان مقترحا له وهو فاتح غشت 2022. ومن باب إنقاذ هذه ” الحصلة” تم تمديد فترة إنجاز الوثائق لفترة إضافية .. هذا على واجهة إنجاز الوثائق ،أما فيما يخص انتظار إنجاز المشاريع المبرمجة بالشكل الدقيق ووفق الأهداف المرسومة لها فذلك مسار طويل ومهام غير سهلة….العملية تحت الأضواء فوجب منحها كل العناية الدقيقة….