الإختناق المروري بالدار البيضاء أصبح “عذابا”يوميا لسكانها….
حسن خليل:
أصبحت مدينة الدارالبيضاء غارقة في محن عديدة ، وهذا راجع لعدم منحها ماتستحق من عناية متواصلة سواء من قبل المنتخبين أو المسؤولين…وكان الوالي السابق القباج هو الوحيد الذي اجتهد في وضع هندسة طرقية جديدة في العديد من الشوارع الكبري من خلال وضع ممرات تحتية وذلك لغاية تسهيل حركة السير… من بعد القباج توقفت الاجتهادات وهاهي اليوم مدينة الدارالبيضاء تعيش وضعا كارثيا على واجهة الإختناق الطرقي ، فالموظف والطالب والمستخدم مطالبون باتخاذ حيز زمني لايقل عن ساعة من باب منزله نحو مقر عمله…وإن تواجد طامواي زاد من محنة الاختناق المروري لكون أغلب الشوارع الكبرى لم تعد فسيحة بل أصبحت من ممراتها مخصصة لطرامواي….وإلى جانب محنة الإختناق المروري أصبحت مدينة الدارالبيضاء تعاني من ظاهرة انتشار الأزبال ، ومن قام بزيارة خاطفة لمايسمى بوسط المدينة (قرب باب مراكش) سيتفاجأ للوضع العام لجنبات الشوارع والبنايات المنبعثة منها روائح كريهة ….فالدار البيضاء لها شهرة عالمية ، ويزورها سنويا الآلاف من الاجانب وهي اليوم صورة لبلدنا، لذا وجب منحها العناية التي تستحقها….لانريد أن نتحدث عن واجهات أخرى من محن هذه المدينة والتي تعد بالعشرات…..