جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
عموتة بقميص المنتخب الوطني المغربي الأولمبي وبقميص نادي الوداد الرياضي
حسن خليل:
هناك تساؤل جوهري يطرح نفسه في شأن إزدواجية الوظيفة الموكولة للمدرب عموتة في الوقت الراهن وهو يدرب في نفس الفترة كلا من الوداد الرياضي والمنتخب الوطني، ومضمون هذا التساؤل هو: لماذا تصر جامعة كرة القدم على تطبيق عمل لايسمح به القانون المنظم لكرة القدم المغربية في مجموعة من الحالات؟ وآخر هذه الحالات ، حالة التنافي المسجلة في منح تدريب الوداد والمنتخب الأولمبي للمدرب عموتة.
إننا لا نتكلم من فراغ ، ومن قال العكس يعود لقانون التربية البدنية المنظم لشؤون كرة القدم الوطنية، وبالضبط في المادة 14 من القانون المنظم 30.9 من قانون التربية البدنية، والذي يقول بالحرف لايجوز لأي مدرب أن يوقع عقدين في نفس الآن لتدريب فريقين. ومن دون أن يوقع عموتة أي عقد من العقدين فلايسمح بتقاضي الأجر و.و.و والأكثر من ذلك، فلماذا تصر الجهات المشرفة على شؤون كرة القدم أن تمنح لمدرب واحد مهمتين ثعبتين في نفس التوقيت؟.
فتدريب فريق من قيمة الوداد يتطلب التفرغ له ،ونفس الشيء يقال عن تدريب المنتخب الأولمبي لأقل من 23 سنة…فهل أصبحت ساحة كرة القدم خالية من المدربين الأكفاء لكي تلجأ جامعة كرة القدم لتطبيق هذا القرار المثير؟.
نسخة من فقرة القانون التي تجعل وضعية تدريب عموتة لفريقين في نفس الوقت غير قانونية
