جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
إقليم بنسليمان…هادىء بطبيعته واجوائه، لكن متقلب في العديد من إداراته…..
حسن خليل:
حينما نؤكد على صعوبة تحمل المسؤولية بإقليم بنسليمان، فليس ذلك من باب كلام فارغ، بل هي حقائق تتحدث عن نفسها، ومن غابت عنه هذه الحقائق يعود لسجل التوقيفات والإعفاءات التي شملت مختلف المسؤولين بكل رتبهم ودرجاتهم انطلاقا من مجموعة من عمال الإقليم الذين تعاقبوا على مسؤولية هذا الإقليم….
ويكفي أن نذكر ،العامل لمجاهدي الذي تم عزله والعامل العلالي الذي تم مسح إسمه من سلك وزارة الداخلية بعد مسؤولية لم تدم أكثر من 18 شهرا….
أما الحديث عن إعفاءات رؤساء المصالح فإن قائمة هؤلاء تظل طويلة وشملت كل القطاعات ومن دون استثناء…منهم نواب بالتعليم ورجال السلطة ورجال القضاء ورؤساء مصالح بقطاعات متعددة….
اليوم، تتواصل هذه القرارات والتي سارت في الشق الثاني من سنة 2022 بوتيرة سريعة وشملت خمسة مسؤولين بمسؤوليات مختلفة….وتبقى مديرة الحوض المائي آخر إسم يتم إبعاده من المسؤولية بسبب تراكم العديد من الشكايات…
ومن هنا يتأكد، أن المسؤولية بإقليم بنسليمان تتطلب من صاحبها الحرص على تنزيل العديد من المقومات والضوابط، ومن دون ذلك ،فالمراقبة تتم بشكل دقيق ،وأي انزلاق إداري يكون ثمنه غاليا…..
