جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
بمختلف مناطق بادية إقليم بنسليمان العطش يشكل محنة يومية للسكان…فما هي الحلول ؟
حسن خليل:
في عمالات وأقاليم أخرى تمنح كل الأهمية للظرفية الحالية المرتبطة بالخصاص المائي المهول،وبشكل خاص بالبوادي….لكن ،بإقليم بنسليمان لم نلمس بعد أية اجتهادات للمنتخبين والمسؤولين صوب إيجاد حلول لمعضلة العطش التي تزداد تفاقما يوم بعد يوم….ومن يرى في هذا الموضوع مسألة عادية ،فإن ذلك هو ضرب لمطالب أساسية لساكنة البادية التي تعيش بشكل يومي كل أنواع المحن بحثا عن كميات محدودة من الماء الصالح للشرب من خلال قطع مسافات تعد بالكيلومترات….جفت الآبار والعيون والوديان ، وتحولت المزارع الخضراء الخاصة بالعديد من المنتوجات إلى حطام أصفر…فماذا يتم انتظار بعد هذا الوضع المتأزم؟. بإقليم خنيفرة مثلا، تجند المنتخبون والمسؤولون من أجل إعداد كل العدة لمحن العطش، وهكذا تم الإعتماد على مالية التنمية البشرية وشراكات مع مصالح مختلفة وذلك من أجل وضع برنامج عمل مستقبلي ، الغاية منه تسهيل مد السكان بمتطلباتهم من الماء الصالح للشرب، وتم توفير صهاريج عصرية مرتبطة بمحركات متطورة وذلك لتسهيل جلب الماء من مناطق أخرى….فإلى متى يتم تنزيل برنامج تسهيل الحصول على كمية من الماء الصالح للشرب لدى الفئات المتضررة بإقليم بنسليمان؟.
