مركب مولاي عبدالله الذي اشتهر بإصلاح” الكراطة “، لازالت الإصلاحات تلاحقه وبمبالغ مالية خيالية ،فأين الخلل؟
مركب مولاي عبدالله الذي اشتهر بإصلاح” الكراطة “، لازال الإصلاحات تلاحقه وبمبالغ مالية خيالية ،فأين الخلل؟
حسن خليل:
تساؤلات مثيرة تطرح بشأن الإصلاحات المتعددة التي يخضع لها مركب مولاي عبدالله …والذي اشتهر بإصلاحات ” الكراطة” التي كانت سببا حينذاك في إعفاء وزير الشبيبة والرياضة محمد أوزين…ففي كل مرة تخصص لهذا الملعب مبالغ مالية كبيرة من أجل إصلاحه،وكأن هذا الملعب تتم ولادته عدة مرات في فترات مختلفة .. اليوم،يتم مرة أخرى تخصيص 23 مليار سنتيم من ميزانية الدولة لسنة 2023 ، وهو مبلغ قادر على إحداث ملعب جديد وبمواصفات عصرية ومتطورة مرفوقة بكل المرافق….وإن الساهر على هذه الإصلاحات هما شركتين … وعلينا أن نتساءل: أليس مبلغ 23 مليار قادر على إحداث أكثر من 100 ملعب للقرب بكل أرجاء المملكة؟ .وتكلفة الملعب الواحد تفوق 20 مليون سنتيم؟.