جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
مشروع بناية المجلس البلدي تحول إلى مرتع للنفايات والمشردين
السوق الحضري ( المارشي) …حالته المتردية والعجز عن تتقيله يشهد على فشل المجلس الجماعي
سيارات الأجرة الكبيرة تحتل أهم شارع بالمدينة … إشكالية عجز المجلس الجماعي عن إيجاد حل لها
حافلات النقل .. تواصل العمل بنفس المشاكل التي عانى منها سكان المدينة لعدة سنوات ،فأين هو دور المجلس الجماعي في خدمة الساكنة؟
حسن خليل
كانت الولاية السابقة للمجلس الجماعي عقيمة المردودية وذلك بكل الأرقام والمعطيات والأدلة ،وبشكل رافق الفشل هذه الولاية من بدايتها إلى نهايتها ،وكانت مجموعة من الخروقات والإختلالات هي أهم ” حصيلتها”. ومع بداية الولاية الحالية شكل فوز بعض المستشارين الجدد بذور أمل في مشاعر الساكنة لغاية تحريك عجلة التنمية ، وقبل ذلك ،كان لجناح معارض رأي آخر ،وهو يعلن علانية :” وجب تدقيق المحاسبة في مضى قبل الإنكباب على حلول مايأتي..” من هنا ،انطلقت الشكايات للقضاء وتم تفعيل مضمون هذه الشكايات ، ولا زال ” العاطي يعطي”. نعم ، هذه التحولات ستنعكس سلبا على تحريك عجلة التنمية حاليا وبشكل خاص أن هناك عدة مطالب ظلت حلولها معلقة ، منها بناية بلدية بنسليمان التي عجز المجلس الجماعي عن إيجاد حل لها وهي المتوقفة منذ أكثر من عقدين من الزمن ، وهناك إشكالية السوق الحضري ( المارشي) والذي تحوم حوله عدة خروقات في إحصاء المستفيدين الجدد من المشروع الجديد والعجز عن تفعيلب برنامج تحويله بشكل كامل ،لكون هناك علاقات انتخابية يسعى البعض للحفاظ عليها….والملف الثالث يهم سيارات الأجرة الكبيرة التي تقف في الشارع الرئيسي للمدينة بشكل مشوه، بعد عجز المجلس الجماعي والسلطات المحلي عن إيجاد محطة مناسبة لها تكون بمكان لائق ومناسب ،سواء لسيارات الأجرة ولساكنة المدينة وينضاف لهذه المشاكل ،مشكل حافلات النقل الحضري التي فرضت شروطها وحققت ” انتصارا” على كل الساكنة والمطالبين بحافلات تستجيب بشروط لائقة ….وهاهي تحافظ على حافلات ” مثقلة بالعديد من المشاكل الميكانيكية والتنظيمية ….وعلينا أن نتساءل : فخلال ولاية بأكملها فشل سابقا المجلس الجماعي في إيجاد حلول لهذه المشاكل ،فكيف له اليوم أن ينجح في ذلك والصراعات ” شتت” كل مكوناته؟
