نسخة من المقال الموقع من طرف الصحفي الشاب عقيد درغام
حسن خليل:
لم يعد ملف الإختلالات المالية لفريق حسنية بنسليمان يشد إليه انتباه الرأي العام المحلي والإقليمي فقط ،بل أصبح قضية استأثرت بالرأي العام الوطني، وكان للصحافة المكتوبة دور هام في تنوير القراء بمختلف التفاصيل….ففي جريدة” الصباح” تناول الصحفي الشاب العقيد درغام نفس الملف باحترافية كبيرة ،وهو يتطرق لمختلف خطوات الملف منذ انطلاق شرارة اختلالاته إلى محطة اعتقال خمسة أشخاص والأمر بإحضار الشخص السادس والذي كان موضوعا في خانة من يستوجب اعتقالهم ، حيث تغيب مدليا بشهادة طبية…وأشار الصحفي العقيد في مقاله إلى الأشخاص الثمانية والذين أمر قاضي التحقيق بإغلاق الحدود في وجوههم وإعادة تعميق البحث معهم من طرف الشرطة القضائية في شأن التهم المنسوبة إليهم ..نعم، إن ما تطرقت إليه الصحافة الوطنية كان إشارة إعلامية هامة ،ولكن ،ملف الحسنية كان قيد متابعة إعلامية دقيقة من طرف بعض الأقلام ” القليلة” وذلك على امتداد عدة سنوات بنفس المصداقية والمعطيات السليمة ، هذه المعطيات التي كانت المعارضة بالمجلس الجماعي لبنسليمان وازنة في توجهها وهي تعتمد على ذات المعطيات وتدونها في شكاية رسمية للوكيل العام ،ومن هنا كانت الإنطلاقة الحقيقية لعرض ملف حسنية بنسليمان على أنظار القضاء، ولازال المسار به مجموعة من المحطات خلال مايستقبل من أيام….وإن المحامي / المعارض بالمجلس الجماعي لبنسليمان كان موفقا في تحريك ملف كان الكثيرون يعتبرونه في خانة ” الأمور الغير القابلة للتداول”.