أربعة امناء لأربعة أحزاب ..تم الحسم في صفتهم الجديدة قبل المؤتمر الوطني بعدة شهور من قبل !!!!
حسن خليل:
ذهب زمن الديمقراطية الحزبية للأحزاب ، ذهب زمن الصراعات والتطاحنات ، وكل من ” سخن عليه راسو” يتم تجميد عضويته وإحالته على اللجنة التأديبة و.و.و……ذهب الزمن التراتبية الحزبية من المحلي إلى الإقليمي إلى الجهوي ثم الوطني وجاء دور تعيين المؤتمرين الموالين للأمين العام عن طريق اختيار من يختار من سيتم اختياره….إن النمط الجديد للحزب أصبح مثل المجلس الإداري للشركات ، يتم تعيينهم وفق معايير القرابة للأمين العام….وعلى هذا المنوال مر مؤتمر حزب الأصالة والمعاصرة ثم مؤتمر الإتحاد الإشتراكي ثم مؤتمر التقدم والإشتراكية وهاهو اليوم حزب الحركة الشعبية لم يخرج من هذه الدائرة التي انتهى مؤتمرها بالتصفيق والزغاريد وتبادل التهاني …في الأخير ،لدينا سؤال واحد: في ظل هذا النمط الحزبي الجديد والمتجدد ، كيف ستتم إعادة الثقة للمواطن المغربي في الأحزاب ؟.