ثلاثة مدربين تركوا بصمتهم من ذهب في مسار المنتخب الوطني المغربي …فهل ينضاف إليهم وليد الركراكي ؟

بادو الزاكي وهينري ميشيل والمهدي فاريا

وليد الراكراكي يطمح بأن يكون اول مدرب مغربي يؤهل المنتخب المغربي للدور الثاني من منافسات كأس العالم

حسن خليل:

من يتصفح تاريخ المنتخب المغربي سيتوقف بلحظات متأنية عند ثلاثة مدربين حققوا المجد مع نفس المنتخب .

1_ المهدي فاريا وإنجاز 1986 ….

كيف لايمكن الحديث عن المدرب المهدي فاريا ذو الجنسية البرازيلية والذي بفضل انجازاته الكروية بالمنتخب المغربي حصل على الجنسية المغربية واعتنق الإسلام ، فالمهدي فاريا كان أول مدرب يتأهل رفقة المنتخب المغربي إلى الدور الثاني من منافسات كأس العالم ،وكان ذلك بالمكسيك سنة 1986. ومنذ ذلك التاريخ عاش فاريا مستقرا بالمغرب معتبرا بلده الثاني إلى أن توفي سنة 2013.

2_ المدرب الراحل هنري ميشيل كان له فضل في ترتيب غير مسبوق للمنتخب المغربي …..

في عهد المدرب الفرنسي الراحل هنري ميشيل حقق المنتخب المغربي نتائج باهرة ،منها تأهله لنهائيات كأس العالم بفرنسا 1998 وتحقيق نتائج جيدة على واجهات متعددة مكنت المنتخب المغربي من الترتيب عالميا في المركز التاسع…..

3_ بادو الزاكي ..

المدرب المغربي الذي أعاد الإشعاع المنتخب المغربي سنة 2004 .. عاش بادو الزاكي مرحلة المجد رفقة المنتخب المغربي وهو يحقق معه نتائج باهرة قادته إلى التأهل لنهائيات كأس إفريقيا المنظمة حينذاك بتونس ،حيث لعب المنتخب المغربي المباراة النهائية أمام البلد المنظم ،وضاعت منه الكأس بشكل ابكى المدرب الزاكي….

4_ هل يسجل وليد الركراكي إسمه بتاريخ الإنجازات الباهرة للمنتخب المغربي ؟ ….

يسير حاليا وليد الراكراكي على الطريق الصحيح من أجل تحقيق إنجاز غير مسبوق بمنافسات كأس العالم ، بحيث أنه سيكون اول مدرب مغربي يكون من وراء تأهيل المنتخب المغربي للدور الثاني ،ولما لا إنجاز افضل من ذلك ….