قائد جديد لم يتساهل مع تركة “زميله” المنتقل إلى وجهة أخرى ورفض التوقيع عن المحاضر المرتبطة بالعديد من الملفات… إنه إحراج مهني كبير وعبره يتم إرسال عدة إشارات….وعلينا أن نتساءل : كيف سيتم حل هذا الإشكال؟ … ويذكر أن القائد الجديد منذ توليه المسؤولية الجديدة فهو يعمل باحتياط إداري كبير ، ويحتاط من توقيع أية وثيقة إلا بعد عدة التحريات..والأكثر من ذلك ،فإنه يحمل المسؤولية الكاملة لمختلف اعوان السلطة في أية وثيقة تم تسليمها… هل القائد المعني يسير في الإتجاه الإداري السليم أم يتجه نحو ” بلوكاج ” إداري واستثماري بالمنطقة؟.