جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
محمد جديرة وبجانبه سمير اليزيدي عامل إقليم بنسليمان وإشارته وكأنها تقول” كفى من التسيير العشوائي ….
حسن خليل:
أصبح رئيس المجلس الجماعي لبنسليمان يعيش عزلة غير مسبوقة، لكون الأغلبية الساحقة من المستشارين الجماعيين أعلنت علانية أنها لن تواصل التنسيق معه في شأن أية نقطة من نقط تسيير المجلس الجماعي لكونه فشل في كل المدة الكافية التي منحت له لانتشال مدينة بنسليمان من واقعها التنموي المجمد ،بل في عهده تراجع واقع المدينة إلى نقطة الصفر في كل المجالات….اليوم، تعلن المجموعة المشكلة للأغلبية الساحقة للمجلس الجماعي أنها في صف المعارضة وفي موقف تصحيح أخطاء الماضي القريب، ولكن من باب قانوني وسليم وهو المرتبط بتحمل مسؤولية التسيير ، لكن برئيس جديد وأسماء جديدة على رأس اللجن ومختلف المهام….ومن هنا ، فإن محمد جديرة (الرئيس الحالي) أمامه خيارين ، إما الإستقالة او الإقالة. فاستقالته ستكون مسلكا سهلا ، لكونها ستجعل الأغلبية الحالية تفكر في تصحيح الأخطاء بناء على اجتهادات مستقبلية ، لكن في حالة الإقالة (وفق الفصول القانونية ) سيتم الرجوع عبرها للإختلالات والمطالبة بالمحاسبة، وعلى ضوء ذلك يتم التأسيس لعهد جديد. هناك من يتحدث عن كون المجموعة الحالية تكتلت بعدما لم تحقق مصالحها الخاصة، فالجواب بديهي في هذا الإتجاه….وهو الذي يؤكد أنها انتفضت بعدما تأكدت من استفادة جهة دون غيرها ومصالح المدينة متوقفة وتنميتها مجمدة….
