جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
مدينة بنسليمان لها معاناة هيكلية عديدة مرتبطة بمجال التعمير ،فما تتم تسوية ذلك؟
حسن خليل:
من يتحدث عن مجال التعمير بمدينة بنسليمان يجد نفسه وسط مجموعة من الإكراهات التي لم يتم تجاوزها بشكل ترافقه مجموعة من علامات الإستفهام. فكيف نجد تجزءات سكنية على بعد مسافة جد محدودة وهي لاتزال تحت نفوذ الدرك الملكي؟ ويكفي أن نذكر تجزئة ” الوازيس” وتجزئة ” نجمة بنسليمان” وتجزئة ” المدينة الجديدة”…والأكثر من ذلك أن سيارات الأجرة الصغيرة غير مسموح لها بالعمل داخل نفوذ هذه التجزءات… إذن هناك خلل تنظيمي للمجال الحضري والمرتبط بالأساس بتصميم التهيئة الذي طالما تمت المناداة على تحديد معالمه الحضرية من الأخرى القروية ،لكن علامة الإستفهام تبقى هنا إشارة قوية….فكيف لمقبرة المدينة بجوار تجزئة والمعالم الحضرية تختلف فيما بينهما؟ إنها واجهة تحتاج إلى مرافعة قانونية دفاعا عن مصلحة المدينة ووحدة مجالها الحضري من أجل يصبح مهيكلا ومنظما ….ولكن، يتضح أن هذا الملف سيظل مسكوتا عنه في الوقت الراهن، لكون هناك ” أسرار” ومصالح عديدة تظل متداخلة فيما بينها ….فمن يدافع عن مصلحة وحدة مدينة بنسليمان وتماسك مجالها الحضري؟….فأين هي المعالم الحقيقية لتصميم التهيئة الجديد لمدينة بنسليمان؟.من هنا، كانت الساكنة تطمح ان تجد في مكونات المجلس الجماعي كفاءات قادرة على ” فك هذه الألغاز”، لكن ، البعض انشغل بمصالح خاصة أبعدتهم كثيرا عن مصلحة المدينة….للأسف الشديد.
