أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار / وطنية / في خطاب جلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى 47 للمسيرة الخضراء:” إن تنزيل البرنامج التنموي بأقاليمنا الصحراوية يتواصل حاليا بخطى ثابتة…”

في خطاب جلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى 47 للمسيرة الخضراء:” إن تنزيل البرنامج التنموي بأقاليمنا الصحراوية يتواصل حاليا بخطى ثابتة…”

صاحب الجلالة الملك محمد السادس

حسن خليل:

في مضمون الخطاب السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى 47 لانطلاق المسيرة الخضراء ، ركز جلالته على محورين إثنين عامين ، فالأول يتعلق ببرنامج تنمية الأقاليم الصحراوية ، والمحور الثاني تعلق بمشروع انبوب الغاز والذي اعتبره جلالة الملك بمثابة مشروع يهم غرب أفريقيا بأكملها ….

1_ تنزيل البرنامج التنموي بأقاليمنا الصحراوية…

في مستهل خطابه تحدث جلالة الملك عن الإهتمام الكبير الذي يوليه لكل مناطق الأقاليم الصحراوية ، وهكذا يتم حاليا تنزيل البرنامج التنموي المبرمج بهذه المناطق العزيزة على كل المغاربة ، حيث أن نسبة تطبيق هذا البرنامج التنموي تصل إلى 80 بالمائة ، مع العلم أن الغلاف المالي المحدد له يتجلى في 77 مليار درهم. وإن هذا البرنامج يهم كل القطاعات والمجالات وستظهر نتائجه بشكل يدعو للإفتخار بالتنمية المتميزة بكل اقاليمنا الصحراوية.

2_ مشروع انبوب الغاز بين نيجيريا والمغرب هو لفائدة غرب أفريقيا بكاملها….

في المحور الثاني لخطاب صاحب الجلالة ، تحدث عن مشروع أنبوب الغاز الذي يتم بنهج يطبعه النجاح ، وهكذا قال جلالته :”إن هذا المشروع هو اكثر من مشروع سيخدم بلدان غرب أفريقيا كما سيمكن من توفير الأمن الطاقي وتسهيل الإندماج الإقتصادي لدول القارة ، وإن المملكة المغربية لاتدخر جهدا لإنجاح هذا المشروع الذي يهم الجيل الحاضر والأجيال القادمة ، وإن المملكة تجدد انفتاحها لأجل انبوب الغاز نيجيريا المغرب ….”.وأضاف قائلا:” إن مشروع انبوب الغاز نيجيريا المغرب ، مهيكل وسيربط بين قارتي اوروبا وإفريقيا ، وهناك مذكرة تفاهم وقعت بالنواكشوط بين كل من موريتانيا والسينغال  من شأن أن تجعل هذين البلدين يساهمان ايضا في هذا المشروع … “.

 

 

عن admin

شاهد أيضاً

بإقليم بنسليمان…خلال الإنتخابات البرلمانية الجزئية، ماهو العامل الأساسي الذي سيجعل عدد المرشحين جد قليل؟!

المرشحون الرسميون إلى حدود الآن ، هم : العافيري (الإستقلال) الزيادي (الإتحاد الإشتراكي) بنجلول (العدالة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *