جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
النصيري والزلزولي وبوفال كان مستواهم التقني جد متواضع وأقل من ذلك في لقاء المنتخب المغربي أمام كرواتيا وهذه من مسؤولية المدرب الركراكي
حسن خليل:
في مباراتهما الأولى عن المجموعة السادسة ومن خلال اللقاء الذي جمع بين المنتخبين البلجيكي والكندي ، يتبين بكل وضوح ان المنتخب المغربي يوجد في مجموعة جد صعبة. فالمنتخب الكندي أبان في لقائه أمام بلجيكا انه منتخب منظم وله عدة لاعبين من المستوى الكروي المتميز ، وهيمنته على مختلف مجريات اللقاء تؤكد ذلك ،والاكثر من ذلك أنه حصل على ضربة جزاء في الدقيقة العاشرة وكان بالإمكان أن يحصل على هدف الإمتياز ، لكن هذه الفرصة الثمينة التهديف تم صباعها. بالمقابل ، كانت سرعة بناء الهجومات من طرف المنتخب البلجيكي عاملا مباشرا مكنه من تسجيل هدف عن طريق نجمه باتشواي ، هذا الهدف الذي مكن المنتخب البلجيكي من الظفر بنقط الفوز. من هنا يتضح أن مهمة المنتخب المغربي لن تكون سهلة أمام المنتخبين معا ( بجيكا وكندا). ولقاء المنتخب المغربي بنظيره البلجيكي يوم الأحد القادم 27 نونبر 2022 بداية من الساعة الثانية بعد الزوال سيكون هو الإمتحان الحقيقي لأصدقاء الحارس بونو. والمنتخب المغربي عليه تحقيق نتيجة إيجابية في هذا اللقاء من أجل أن تكون حظوظه قوية من أجل التأهل للدور الثاني. وعلى المدرب الركراكي أن يستفيد من أخطاء المباراة الأولى أمام كرواتيا ، بحيث أنه لم ينجح في حسن توظيف مجموعة من اللاعبين ،منهم النصيري ذو المستوى التقني المتواضع والزلزولي الذي لم يقنع بأدائه وبوفال الذي أكد أنه لاعب الشوط الثاني والأكثر من ذلك أن مستواه كان جد متواضع….بخلاصة، منتخبنا المغربي يتواجد لنهائيات كأس إفريقيا لتحقيق نتائج إيجابية ولاحاجة لأي أحد بالدفاع عن الأخطاء وتبريرها بكون هذا المنتخب كان وصيف بطل العالم وذلك المنتخب مرتب ثالثا عالميا ، إن المغاربة لهم دراية كبيرة بكرة القدم ولايحتاجون إلى ” تطبيل أية جهة “.
