أخبار عاجلة
الرئيسية / رياضة / في ميزانية 2023…تقزيم ميزانية القطاع الرياضي بعد إدماجها مع قطاع التربية الوطنية …هل أضحت الرياضة “زايد ناقص” ؟!

في ميزانية 2023…تقزيم ميزانية القطاع الرياضي بعد إدماجها مع قطاع التربية الوطنية …هل أضحت الرياضة “زايد ناقص” ؟!

 

 

من دون دعم مالي مؤهل للرفع من العطاء الرياضي لايمكن إنجاب الأبطال الرياضيين المؤهلين لمنافسة النجوم العالميين في مختلف الأنواع الرياضية….

حسن خليل:

من يتصفح مشروع ميزانية القطاع الرياضي سيجدها تفتقر للإستقلالية على غرار ماكان يتم في عهد سابق وفي كل ميزانية الدولة على امتداد مختلف الحقب التاريخية…وكلما كان الدعم المالي حاضرا وحسن تدبيره قائما تتحقق بالتأكيد المنجزات الرياضية التي ترفع راية بلادنا عالية في المحافل الرياضية الإفريقية والعربية والدولية على غرار ماتحقق في عشرات المحطات السابقة وفي مختلف الأنواع الرياضية…اليوم، هناك تراجع مثير على مستوى الإنجازات الرياضية الوطنية وفي مختلف الفروع الرياضية وبشكل خاص في قطاع ألعاب القوى التي كانت في عهود سابقة بمثابة ” منتجة” الأبطال الكبار وفي مختلف السباقات ….وإن الإشارة إليهم ( ذكورا وإناثا) تجعلنا نفتخر بالزمن الذهبي للرياضة المغربية وألعاب القوى بشكل خاص… ومن هذا المنطلق كان من الضروري مواصلة منح القطاع الرياضي كل الدعم المالي والبشري والتكويني والبنيوي .. لكن ،حينما نتوقف عند مشروع ميزانية 2023 نجد أن الرياضة التي أصبحت مندمجة مع قطاع التربية الوطنية والتعليم الأولى لاتتجاوز الميزانية العامة بإجالمهم في قيمة 800 مليون درهم… فأين هي مراكز التكوين ؟ وأين هو دعم الفروع الرياضية ؟ والجامعات ؟ والملتقيات الرياضية ؟….سؤال تبقى الحكومة هي المؤهلة للإجابة عن هذه التساؤلات.. فأين هم ممثلو القطاع الرياضي بقبة البرلمان ومجلس المستشارين والذين تبقى مسؤوليتهم الأساسية المطالبة بإعادة النظر في الميزانية الهزيلة القطاع الرياضي والتي توحي بأن القطاع الرياضي أصبح ” زايد ناقص “….

 

 

عن admin

شاهد أيضاً

 بعد الأداء المتواضع للمنتخب الوطني أمام منتخب موريتانيا… الركراكي ينتقد أداء اللاعبين ونسي نفسه!!!

الراكراكي مطالب بتصحيح أخطائه قبل فوات الأوان… حسن خليل لحد الساعة لازال الجمهور المغربي مسايرا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *