حسن خليل:
بالرغم من الإنجاز الباهر الذي حققه المنتخب المغربي خلال المباريات المبرمجة له والتي أوصلته إلى محطة نصف النهاية ،فإن حاجته إلى قناص للأهداف كان هو نقطة ضعفه الكبيرة … وإن كان النصيري سجل هدفين فإنه ليس بقناص للأهداف ،وتعذر عليه إبراز مؤهلات قلب هجوم يتعب المدافعين بمراوغات واختراقات… بحث المدرب الركراكي عن بديل للنصيري ،لكنه تفاجأ لضعف أداء حمدالله الذي ” صدم” المغاربة بمستواه التقني المتواضع ،ولم يؤكد تلك الهالة الإعلامية التي أرجعته للمنتخب الوطني المغربي ،وبحث المدرب الركراكي عن بديل للنصيري عبر إشراك اللاعب شديرة،قالوا إنه هداف متميز بالدوري الإيطالي ،لكنه فاجأ محبي المنتخب الوطني بعطائه الباهت وضعف مردوديته….وعلينا أن نتوقف قليلا في مباراة المنتخب الوطني المغربي والمنتخب الفرنسي ،فعلينا أن نتخيل لو كان لنا قناص للأهداف في هذا اللقاء بالذات ،ماهي النتيجة التي كانت سترسم في نهاية اللقاء ؟.. بالتأكيد، كان المنتخب المغربي سيخرج منتصرا وبحصة عريضة أمام الفرص العديدة التي ضاعت منه….اليوم، علينا أن نعتز بهذا الإنجاز وسط منتخبات تمثل دول عظمى كرويا واقتصاديا وسياسيا …. وعلينا الآن البحث الجاد عن المركز الثالث خلال اللقاء الهام المرتقب يوم السبت القادم أمام منتخب كرواتيا…..