حسن خليل:
نعم، حقق منتخبنا المغربي إنجازا كرويا يستحق التنويه وهو يجتاز الدور الأول بنجاح مرتبا بعد إجراء ثلاث مباريات في المركز الأول بمجموعته، ولكن ، وجب التوقف عند الهفوات والأخطاء والتكتيك الكروي الذي لم يكن مفيدا. ومن غابت عنه عنه الهفوات التي ارتكبت يعود لأربعين دقيقة من الشوط الثاني من مباراة المنتخب المغربي أمام كندا….خلال هذه الفترة ، كان المنتخب المغربي يدافع ويدافع ….وتراجع للوراء بشكل مثير …وكانت شباك مرمى الحارس بونو مهددة في عدة مناسبات بتلقي هدف أو أكثر ، وعلينا تذكر الكرة التي ارطمت بالعمود الأفقي ونزلت فوق الخط الأبيض للمرمى رافضة الدخول….وعلينا التأمل في بعض التغييرات التي لم تكن مفيدة، وتذكر إدخال بعض اللاعبين الذين لم يمنحوا أية إضافة لبناء الهجومات للمنتخب المغربي ، منهم لاعبين إثنين كانا عطاؤهما متسم بالإرتباك والعطاء العقيم …من هنا ، على المدرب الركراكي الجلوس بشكل متأني لإعادة إصلاح عدة أخطاء تكتيكية ، فالمنتخب الإسباني له مستوى كروي آخر ، وهو ذو لاعبين تميزهم السرعة والتقنيات الكروية العالية… إن منتخبنا الوطني أمام محطة تاريخية كروية هامة ،وهي البحث عن التأهل لدور الربع لأول مرة في تاريخه ، فهل يفلح في مواصلة إسعاد الجماهير المغربية بالإنجازات الكروية الباهرة؟.