العديد من جماعات إقليم بنسليمان تعيش على نبض التطاحنات
حسن خليل:
قالوا إن إقليم بنسليمان هو بؤرة للفساد الإنتخابي مستشهدين بإعادة الإنتخابات البرلمانية به بخمس مرات بسبب طعون انتخابية أكدت أن معاملات تدليسية كانت عنصرا ماديا ارتكزت عليه المحكمة الدستورية في اتخاذ قرارات إعادة الإنتخابات …وبمختلف جماعات إقليم بنسليمان لايتم الإجماع على مكتب مسير من أجل خدمة الصالح العام والتنمية المحلية ،ولكن كل جناح يستعمل ” أسلحته” لتولي التسيير ، وكلما تعذر على جهة من هذه الجهات الوصول لسلطة التسيير تشتعل أساليب الطعن في من يسيرون ،وبهذا تصبح الجماعة فضاءا للتطاحنات والصراعات …بالمقابل ،هناك مجالس تحصل على مسؤولية التسيير وتعتبر نفسها “حاكمة” وتواصل اتخاذ قرارات انفرادية ،منها خدمة الأجنحة الإنتخابية الموالية لها وبرمجة كل مايروق لها ….في ظل هذا الوضع المثير المرتبط بتسيير الجماعات بإقليم بنسليمان ، تتصاعد بالنسبة الساحقة لجماعات الإقليم كل ملامح الصراعات ،وهذا من شأنه تجميد التنمية المحلية وتوقف نبضاتها….نعم، هناك بعض الجماعات القليلة التي يخيم عليها الهدوء ،إما بسبب الفقر الذي يخيم على أطرافها ،أو بسبب ذكاء بعض الرؤساء الذين يتفوقون في كيفية إطفاء الإنفعالات وغضب بعض الغاضبين من المستشارين ….