جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
حسن خليل:
إن الملف القضائي لحسنية بنسليمان اتسعت رقعته لتشمل العديد من الأطراف التي ساهمت في تبذير ميزانيات مالية هامة من المال العام تحت غطاء التسيير الرياضي لفريق لكرة القدم يمارس ببطولة الهواة ، ومنحت له إمكانيات مالية وكأنه يمارس نشاطه الكروي في القسم الإحترافي….في ظل هذه الوضعية ، فإن قاضي التحقيق الذي يشرف على التدقيق في حيثيات هذا الملف الشائك والمعروف بنزاهته ومهنيته المتميزة يواصل دراسة هذا الملف من كل جوانبه وعدم الإقتصار على الأشخاص المعتقلين الحاليين ، بحيث أن هذا الملف هو أكبر من ذلك ،لكونه يتضمن تحايلا على القوانين المنظمة لدعم الجمعيات الرياضية ، ولهذا تأكد أن مدينة بنسليمان تضم مجموعة من فرق كرة القدم ، وفي عهد الولاية السابقة تم دعم بعض الفرق ب” فتات” من الدراهيم لم تتجاوز 50 ألف درهم ، وتارة تم حرمانها من الدعم بشكل كلي، في وقت تم فتح قنوات الدعم صوب فريق الحسنية لسبب بسيط لكون المتحكم في تسيير الفريق هو مستشار جماعي وابن رئيس بلدية بنسليمان….ومن هنا سينظر القضاء في صيغة الشراكة بين المجلس الجماعي وفريق الحسنية ، وعلى المعنيين بالإشراف على هذه الشراكة تبرير تتبع كل خطواتها المالية والإدارية….وإن موضوع التحقيق. لن يتوقف عند هذا الشق وحده ، وكل من سحب شيكا بنكيا بإسم فريق الحسنية ينتظر المساءلة القضائية وتبرير مبررات السحب ….
