جهة بريس موقع إخباري إلكتروني
حسن خليل:
لانريد أن نسمع كالمعتاد….” إن الأمور مرت في أحسن الأحوال وكل جمعية ادت عملها بالشكل المطلوب ….”. لكون الشكر الذي لايعتمد على المعطيات السليمة لايرجى منه الخير. فمن دون الحديث عن ” الزبونية ” التي همت مجموعة من مشاريع أوراش ، وأصحابها معروفون ، نتوقف عند ماتم إنجازه في هذه الفترة والتي خصصت لها بالتأكيد ميزانية مالية هامة من المال العام… ونريد أن تطلعنا الجهات المشرفة على التقارير الخاصة بهذه المرحلة عن المجربات الحقيقية لكامل المرحلة ، هذه التقارير التي من المفروض أن تكون تحريات محرريها منبثقة من واقع حقيقي ومن معطيات سليمة سجلت خلال هذه الفترة ….مع العلم أن الإعلام الجاد على دراية بمجموعة من الإختلالات التي سجلت في هذه الفترة والتي ساهم فيها بعض مسؤولي الجمعيات الذين كانت أهدافهم مادية ولاتخدم المصلحة العامة ، في وقت أن نسبة هامة من الجمعيات التي تحملت مسؤولية مجموعة من المشاريع أدت عملها بتضحيات كبيرة وبجدية تستحق التنويه….وإن عدم نشر مجموعة من مشاكل أوراش هو لغاية عدم ” التشويش” على هذا البرنامج في تجربته الأولى ، لكن واقع الأمر يفرض ” غربلة” من يستحق عن من لايستحق ….بخلاصة، إننا ننتظر التقييم السليم والشفاف للمرحلة الأولى التي انتهت يوم الإثنين 12 دجنبر 2022، ومن دون نقد بناء وجاد لاتصحح الهفوات والأخطاء.
